بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلٰهِى رَبَّيْتَنِى فِى نِعَمِكَ وَ إِحْسانِكَ صَغِيراً
وَنَوَّهْتَ بِاسْمِى كَبِيراً، فَيا مَنْ رَبَّانِى فِى الدُّنْيا بِإِحْسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ
وَأَشارَ لِى فِى الْآخِرَةِ إِلىٰ عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ، مَعْرِفَتِى يَا مَوْلاىَ دَلِيلِى عَلَيْكَ
وَحُبِّى لَكَ شَفِيعِى إِلَيْكَ، وَأَنَا واثِقٌ مِنْ دَلِيلِى بِدَلالَتِكَ
وَساكِنٌ مِنْ شَفِيعِى إِلىٰ شَفاعَتِكَ؛
أَدْعُوكَ يَا سَيِّدِى بِلِسانٍ قَدْ أَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ، رَبِّ أُناجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أَوْبَقَهُ جُرْمُهُ
أَدْعُوكَ يَا رَبِّ راهِباً راغِباً راجِياً خائِفاً، إِذا رَأَيْتُ مَوْلاىَ ذُنُوبِى فَزِعْتُ
وَ إِذا رَأَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَإِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِمٍ، وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِمٍ